المرشحين للرئاسة يبدأون حملاتهم بمطالبة (العسكرى) بتسليم السلطة

"صوتك اليوم"

كثف المرشحون المرتقبون لرئاسة الجمهورية من نشاطهم، على مدار اليومين الماضيين، بالتزامن مع فتح باب الترشح فى 10 مارس المقبل، وإن تنوعت أنشطتهم بين المؤتمرات الشعبية والصحفية، دون أن يجمع بينهم سوى التأكيد على ضرورة تسليم المجلس العسكرى للسلطة فى أقرب وقت ممكن.

وشدد المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، عبدالمنعم أبوالفتوح، على أنه «لا يجوز للمجلس العسكرى، بأى شكل من الأشكال، أن يكون طرفا فى تحديد أو اختيار رئيس مصر القادم، بل إن الشعب المصرى هو من سيختاره بإرادته الكاملة».

وفى أقسى انتقادات يوجهها إلى أحد منافسيه، قال عن المرشح المحتمل، الفريق أحمد شفيق: «هذا المرشح لا يصلح أن يكون رئيسا لمجلس محلى».

فى الوقت نفسه، أعلن الفريق أحمد شفيق، ترشحه لرئاسة الجمهورية، أمس، من على منصة فندق بمدينة 6 أكتوبر، بحضور رجل الأعمال احمد بهجت، وفى بيان ألقاه على الحضور قال: «بسم الله.. بسم الشعب بسم الدستور بسم أحلام وتطلعات المصريين جميعا بسم مصر كلها، أعلن انه يشرفنى التقدم بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية».

وموجها كلمته إلى الشعب: «أنا واحد منكم، يتعهد الآن أمامكم بأن يكون لكم، ومن أجلكم، قيادة ثابتة، تجمع ولا تفرق، تسمع وتنصت».

وأضاف أنه قبل أن يعلن ترشحه زار المشير حسين طنطاوى لعرض الأمر عليه، ليس بغرض الحصول على دعمه وإنما للتأكد من عدم الممانعة.

وعما قاله أبوالفتوح من عدم صلاحية شفيق لرئاسة مجلس محلى قال رئيس الوزراء الأسبق إنه لا يصدق أن أبوالفتوح قال عنه ذلك.

وتعهد عمرو موسى، خلال مؤتمر صحفى عقده بمقر حملته بمحافظة الفيوم بعد ظهر أمس، انه فى حالة فوزه فى الانتخابات الرئاسية فإنه سيقوم بتعيين المحافظين والعمد بالانتخاب لفترات لا تزيد على فترتين مع وجود مجالس قروية لنقل هموم المواطنين. محذرا من «مخاطر تعطيل مسار التحول الديمقراطى». وفى تصريحات لـ«الشروق» قال إن حملته بدأت بالفعل منذ فترة فى جمع عدد من التوكيلات الشعبية، مشيرا إلى أنه سيحصل على تأييد من أعضاء البرلمان رافضا الإفصاح عن انتمائهم. ووجه حمدين صباحى خلال لقائه بوفد من قيادات فلسطين رسالة للمجلس العسكرى قال فيها «على المجلس أن يدرك أن المصريين جميعهم متفقون على أن يتم تسليم السلطة دون تأجيل، ومن الأفضل أن يكون تسليمها مبكرا عن شهر يونيو».

واتهم حازم صلاح أبوإسماعيل «جهات داخلية وخارجية بالضغط على التيار الإسلامى لعدم مساندة المرشحين ذوى التوجهات الإسلامية».