ليلة البارحه كانت معى وبين يدى
نتثامر ونتحاور مع بعضنا كالعصفورين
كنت سارحا
لا أعى لما تقوله اكتفى فقط بالنظر لعينيها الجميلتين
كنت هائما نائما فى عينيها الساحرتين
كنت أدقق فى ملامح وجهها الكريم وخديها الناعمين
كنت تائه فى جمالها الذى لم أرى مثله فى دنياى
فكل ما فيها جميلا من الشعر إلى الكعبين
لقد احببت كثيرا ولكن حبها له مذاق خاص يختلف عن الأخرين
عشقت كثيرا ولكن عشقى لها يفوق الأخرين بمسافات بعيده
وجاء وقت الرحيل وكل منا يتسابق فى النظر الى الأخر وكأنها ستكون النظره الأخيره
وفى هذه اللحظات أصبحت دقات قلبى سريعه
وأحسست انى روحى تسلب منى بدون أى مقاومه
الكاتب : شريف نزيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفحتنا على الفيس بوك
شويه حب شويه تفاؤل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق