بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قررت أن أبطل صوتى فى إنتخابات الرئاسه نظرا للصعوبه التى
تواجهنى فى الأختيار بين هذان الشخصان فأنا لا أرى فى أيا منهم القدره
على قيادة البلاد فى هذه المرحله فهذان الشخصان لاتسطيع انت تتنبأ
أو تتخيل ما سوف يقع من أحداث فور نجاح أحداهما
أبدأ تفنيد الأسباب
أولا
الدكتور محمد مرسى
1- انا لا أستطيع أن أصوت لشخص ليصبح رئيس مصر أكبر دوله فى الشرق الأوسط
ويكون فى شخص ما "المرشد" يملى عليه القرارات أو الأوامر فأنا عندما أرشح
أرشحه لسماته الشخصيه وتوجهاته السياسيه
2- لقد قامت الثوره 25 المجيده لتنهى عصر من القهر والأقصاء والتخلص من نظام
كان يثتأثر بكافة السلطات فى الدوله ويمسك بكل مفاصل الدوله الأداريه و كلنا نعرف
ان الأخوان لهم الأ كثريه فى مجلس الشعب والشورى فضلا عن عدد لابأس به
من النقابات فلماذ هذا الأسرار على ان يعيدوا سياسة النظام القديم ولكن بجلبيه
بالأستحواذ وامتلاك كل شئ فى الدوله
3- الدستور وهو سبب الحيره والاحباط التى أصابة معظم الشباب
فاذا كان هناك دستور لما كان هناك قلق فى أنتخابات الرئاسه
لانه سيكون هناك تنظيم للمواد التى
تحدد نظام الحكم فى البلاد وتحدد أختصاصات كل سلطه وعلاقتها بسلطة
رئيس الدوله وهذا يضمن انا ان الرئيس القادم لن يكون
ديكتادور ويستمر الى حين
قيام ثوره أخرى ولان يتغول على السلطات الأخرى والدخول فى
أختصاصاتها والسبب فى هذه الورطه هم الأخوان المسلمين الممثلين فى
حزب الحريه والعداله التى يترأسه الدكتور محمد مرسى
لأنهم يريدون فعلا كما قولت
سابقا انهم يريدون أعادة سياسة النظام القديم و لما بقول ساسية النظام القديم
لا أقصد انهم سيرجعوه برموزه وشخصياته بل أقصد انهم سوف
يسترجعوا أفكاره فى الأستقصاء والسيطره على كل شئ وهذا يتضح لنا من
تمسكهم الشديد بأن يكون لهم الأغلبيه فى اللجنه التأسيسه لوضع الدستور
ليضعوا دستور يمكنهم من السيطره والتحكم فى الدوله كما يروق لهم
4- من يسمع مؤتمرات الدكتور مرسى فى جولة الأعاده والكلام على الثوره
وعن الثوار ينسى انهم من تركوهم فريسه تحت أيدى الشرطه العسكريه
والداخليه فى المرحله الأولى من انتخابات مجلس الشعب وغلّبو مصلحتهم
على ارواح الشباب ومصلحة الوطن
ولا ننسى ان هناك نواب من حزب الحريه والعداله جرموا وطالبوا بمحاكمة
الشباب فى أحداث شارع محمد محمود الأخيره
5-عندما سمعنا عن انهم يسعون الى التوافق أتى فى أذهاننا ان يكون التوافق
على اللجنه التأسيسه لوضع الدستور ولكن هم تمسكوا برأيهم فى النسب
التى تمثل من مجلس الشعب لم يحدث توافق واصبحنا الأن ننتظر
المجلس العسكرى ان يصدر تعديل فى الماده 60 من الأعلان الدستورى
وربنا يستر من هذا التعديل
ثانيا
الفريق احمد شفيق
1- هذا الشخص كان أحد رموز النظام السابق وكان أخر رئيس وزراء فى
هذا النظام وحدثت موقعة الجمل فى عهده
2- معظم من يدير حملته الأنتخابيه من أعضاء الحزب الوطنى
3- من يسمع الدكتور أحمد شفيق فى مؤتمره الأخير وعن انه سوف
يرجع الثوره مره أخرى للشباب بعد ان أختطفتها الأخوان تشعر بأنه
شخص مؤمن بالثوره والثوار ولذلك كان هيقدم لهم بونبونى
"حضرإلى ذهنى الأن كلمه ولكن أخلاقى لا تسمح انا أكتبها"
بس مش عارف ليه حاسس انى هقولها قريبا
4- لا ارى ان الدكتور أحمد شفيق سوف يحقق شئ مما يقوله و يلعب على
وتيرة الأنفلات الأمنى
والأنفلات الأمنى عند الدكتور احمد شفيق هو الأنفلات المرورى
وليس البلطجيه وتهريب الأسلاحه التى ملأت مصر
************************************
وفى نهاية الأمر ندعى الله ان يولى مصر من يصلح
من الأثنين الذين لا يصلحو
***********************************
الكاتب
شريف نزيه
***********************************
لو عجبتك مواضيع المدونه أعمل اعجاب لصفحة المدونه
على الفيس بوك
لتصلك كل الأخبار والمواضيع
0 التعليقات:
Speak up your mind
Tell us what you're thinking... !